الطالب أولاً ... أم المعلم أولاً في مدرسة بيت فوريك

الطالب أولاً ... أم المعلم أولاً

قد يقول البعض بأننا سندخل في جدل البيضة والدجاجة أيهما أولاً، ولكننا مهما تجادلنا جدلاً بيزنطياً، ومهما تحاورنا حواراً حضارياً، ومهما نسّقنا مواقفنا الوطنية، سنجد أن قضية المعلم والطالب قضيتان متلازمتان، لا يضحّي أحدهم بالآخر ولا يستثني أحدهم دور الآخر، ويبقى الطالب هو فلذة الكبد التي تمشي على الأرض، والذي يحميه المعلم الأب وتحميه المعلمة الأم برموش العين والكد والسهر.
إن قبول الإنسان بوظيفة المعلم يعني أنه رضي أن يكون رسولاً، وقرر أن يكون راهباً من أجل الإنسانية، ومن أجل الطلبة الأطفال، اختار أن يكون بينهم فترة طويلة، وفي أحرج أيام عمرهم لتربيتهم على القيم التي يحترمها المجتمع وتحترمها الأمة.
المعلم الفلسطيني كان وما زال رأس الحربة في الملعب الوطني، وهو دائماً الذي يهون الصعاب بإصراره وانتمائه للوطن ولأبنائه، فمنذ نكبة عام 1948 بعدما هجر الأحباب إلى الأقطار والأمصار، أخذ المعلم المبادرة وبدأ التعليم في الخيام، علماً أنه لم يكن هناك تحديد للرواتب ومصادرها، وكذلك بعد نكسة 1967 وبعد انتهاء الحرب، بدأ المعلمون يعودون إلى مدارسهم رغم هجرة بعضهم، وهجرة بعض الطلبة، عادوا وعالجوا جراح الهزيمة وبثوا روح الأمل، وتعاونوا مع المجتمع المحلي والمتطوعين وطلبة الصفوف العليا من نفس المدرسة، فاستمرت الدراسة واستمر العطاء. وعندما أغلق المحتل المدارس في الانتفاضة الأولى عام 1987، وقرض نصف رواتب المعلمين كان التعليم الشعبي هو الحماية لأطفالنا من الأمية، بأوراق العمل البيتية، وكتيبات التعليم الذاتي، وذلك ليستفيد منها الطالب في أوقات منع التجول أو الإغلاق، لتقليل ضرره على الطلبة.
استمر المعلم في عطائه مظلوماً مالياً، ولا يزال كذلك مقارنة بالآخرين ممن يحملون مؤهلات مماثلة أو أقل، لا يتقاضى ما يستحق، رغم أنه يعبر الحواجز ويكابد المشقات، ليصل طلبته مبكراً ويعود إلى بيته متأخراً، وكما يقولون " قاصد رزق الحلال"، وكلي تحيز إلى المعلم والمعلمين والى الأبد، ومع ذلك فالطالب أولاً، والطالب أمانة في العنق وصورة في الشارع ونتيجة في الجامعة أو الكلية، وأبن للعائلة، فكل ما يتعلق بحياته بمرها وحلوها كان للمعلم فيها دور فعال، فهو الرسام الذي تعالج ريشته هذه اللوحة لتظهر بأجمل ما يجب أن يراها المجتمع، ومهما اشتد ظلام الليل على المعلم فعليه أن يرى ضوءاً في نهاية حياة الطالب الدراسية سببه هو، فالمعلم هو الفارس وهو الحاصد، وأخيراً هو الذي يأكل من ثمر غرسه ولا أعتقد أن المعلم يحب أن يأكل الحنظل.

اصبحت مدرسة بيت فوريك الثانوية للبنين بحاله اشبه بمدرسة المشاغبين التي صورتها

مسرحية عادل امام وسعيد صالح والكل بيعرفها .

حيث اصبحت للسياحه فقط وليس للدراسة

اين الخلل :

هل هو في طلاب المدرسة ؟؟؟؟

وهل هو في الادراة والمعلمين ؟؟؟

وهل هو في اهلي الطلبة وأولياء الامور ؟؟؟

ساهم معنا في حل هذه المشكله من خلال دعمنا ولو بكلمة

تم بحمد الله انشاء جميعة سمية جمعية اصدقاء مدرسة بيت فوريك من اجل النهوض بالجيل

الشاب ورفع المستوى التعليمي في البلده .

تحياتي : كتب هذا المقال بعد الاستماع الى هموم بعض الطلاب المهتمين بالوضع التعليمي

في المدرسة

علاء حنني

والله الكل بتحمل جزء من المسؤوليه

ومشكورررررررررررررررررررررررر

الله بعطيك العافيه ومشكور على طرح هيك موضوع

شكرا على المرور

والله المشكلة كبيرة وبدها ناقش وتفاعل اكتر ونقاش

شكرا يا سيد ابو che

انا في نظري انه المدرسه الها سبب في تربية الطالب وله كان ماسموها وزارة التربية والتعليم يعني بالول تربية وبعدين تعليم في كافة مراحل الدراسه من الصف الاول حتى التوجيهي لانه الطلاب في تغير مستمر سواء من ناحيه جسميه ونفسيه واجتماعيه وكل النواحي وللاسره كمان دور في تربيتهم وخصوصا الام ..وطلاب هالايام بدهم تعامل خاص ومتطور كتير لانهم مابهتمو بالتعليم كتير .

الله عليكي على هالرأي يا توتو

سمعنا رايك يا مؤيد بهل قضيه

انا معك انه اسمها التربيه والتعليم
يعني التربيه قبل التعليم ومعنى هذا الحكي انه الطالب لازم يكون مربى عند اهله قبل ما يوصل لمراحل الدراسه بس مش معنى هذا الحكي انه المدرسه ما الها دخل في التربيه على العكس المدرسه لازم تكون مكمله للاهل في تربيه الطالب وتوصله للمرحله الي بده اياها بكل احترام
لكن هناك معلمين ما بتعرفه على الطالب من ناحيه تربويه المهم عنده انه يعطي الدرس وخلص
يعني نجح الطالب ولا فشل ما بهمه وهذا الحكي مش لكل المعلمين

واهم اشي في الموضوع انه الطالب يكون عنده الرغبه في التعلم بعد التربيه لانه تعليم بدون تربيه مش صح ولا تربيه بدون تعليم

والله يوفق الجميع

تسلم على رايك المشجع والداعم والله يوفق الجميع

اميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن يا رب